قصه بنى عطيه المعازه فى مصر
صفحة 1 من اصل 1
قصه بنى عطيه المعازه فى مصر
ما قاله ابن ايافي عام 923هــ ثار عرباس في بدائع الزهور:
ن بني عطية والنعائم ونهبوا ضياع الشــرقية وأخذوا غنم الـسلطان والداودار ومنصب الداودار هو كبير المستشارين لدى السلطان ودخلوا حتى حدود العباسيه. والعباسيه في القاهره .
وفي عام 923هــ أيضا حينما وردت أخبار انكسار السلطان المملوكي قانصوه الغوري أمام العثمانين بقيادة السلطان سليم الأول , أعلن عربان الشرقيه بزعامة أحمد بن بقر شيخ الشرقيه تمردهم وامتناعهم عن الخراج وأخذوا ينهبون السابله والضياع .
وفي عام 926هــ استدعى ناسب مصر مشائخ بني عطية والسوالم وبني عطا لمقابلة جان بردي على الدوله واعلانه الاستقلال ببلاد الشام ثم زحفه في عسكر كثيف قاصدا الديار المصريه وقد خلع ناسب مصر على مشايخ العربان الخلع السلطانيه وكلفهم بالمسير الى لقاء الزاحفين قبل دخولهم لأرض مصر فخرجوا مع جماعتهم واشتبكوا مع طرباي شيخ عرب نابلس الذي كان منحازا الى جان بردي والذي كان على رأس الزحف نحو مصر وكسروه
وفي عام 927هـــ زحف عربان بني عطيه وبني عطا على قطيه ( بشمالي سيناء ) ووصلو الصالحيه (في الشرقيه ) وعــين السلطان تجريدة ضدهم فاسترجعت دون طائل , وقد ظل العربان على حركتهم وتعرضو لأمير عين لنيابة طرابلس والشام , وخرج من مصر الى محل عمله هناك وكادوا يقتلونه ,
زفي عام 927هــ أيضا عاد عربان الشرقيه الى شق عصا الطاعه على السلطان ونهبوا الضياع وزحفت عليهم تجريده اشتبكت معهم وكان قائدهم وشيخهم بيبرص ( من عربان جذام ) ولم تفز منهم بطائل ثم كبسوها في الليل فانهزمت فاشتد اضطراب الحال في الشرقيه وتحالف سبع طوائف مع العربان على العصيان وقتئذ منهم بنو عطيه ( المعازه ) وبنو حرام (جذام ) وبنو عطا (مطير) وقد ازعجت هذه الحركه ملك الأمراء وبذل جهده في تهدئتها مع الأمير أحمد بيبرص حتى جعله يقنع والده بالتخلي عن المشيخه ثم خلع عليه عليه وولاه أياها .
ماقاله عبدالرحمن الجبرتي في تاريخه
في عام 1218هــ لما رجع محمد بيك الألفي كبير المماليك من بريطانيا الى مصر أخذ الوالي العثماني والقوات العثمانيه يطاردونه ودخل نجع عرب الحويطات مع طائفة من المماليك كانت معه والتجأت الى أمرأه من عرب الحويطات فأجارته وأعطته هجنا وسيرت معه شخصين من البدو وفي طريقه الى الخانكه خرج عليه عربان بلي بزعامة شيخهم سعد بن ابراهيم وأحاطوا به فما كان منه الا ان رمى ما معه من ذهب وجواهر وفراء فشغلوا بها فنجا منهم ثم التجأ الى عربان بني عطيه المعازه حيث لقي مأمنه لفتره من الوقت من سطوة الدوله
وفي عام 1221 هــ / 1807م صمم محمد باشا على الأنتقام من عربان بني عطيه المعازه الذين استمرو ينقلون التجاره بين الصعيد والقاهره بالرغم من محاولات محمد علي منع كل الأمدادات عن البكوات ( هم المماليك العادين له ) فتربص لتلك القافله عندما وصلت بالقرب من جبل المقطم ودهمهم وأخذو الجمال والمتاع وساق أولادهم ونسائهم الى القاهره ولم يفرج عنهم الا بعد أخذ العهود بعدم التعرض للقوافل ,
ما ذكرته بعض الوثائق العثمانيه عن قبيلة بني عطيه ( المعازه )
اضطرت السلطات المصريه لأستخدام القوه مع عربان المعازه بعد أن نهبو بريد الأنجليز وقتلوا حاملها ,
اختص عربان المعازه بحراسة معدن الكبريت والجهات الممتده حتى السويس عام 1865م / 1282 هــ
اشترك عربان المعازه في خفارة الطريق القصير الممتد على البحر الأحمر الى الصعيد وعوملوا معاملة الجند طوال أدائهم تلك الحراسه وذلك عام 1828م / 1244 هــ
كان هناك فريق من عربان المعازه يتعانون مع السلطه بينما سبب الفريق الآخر قلقا للسلطات نظرا لتعرضهم للعربان والجماله الذين ينقلون الذخيره من قنا الى القصير وتم انتداب أحد مشائخ المعازه للأقامه في شونة قنا لتمييز الأشقياء من المستقيمين من عرب المعازه كما تم تحذيرهم بأستخدام القوه العسكريه في حالة استمرار مثل هذه الأعتدائات
تحياتى محمد المعازى
ن بني عطية والنعائم ونهبوا ضياع الشــرقية وأخذوا غنم الـسلطان والداودار ومنصب الداودار هو كبير المستشارين لدى السلطان ودخلوا حتى حدود العباسيه. والعباسيه في القاهره .
وفي عام 923هــ أيضا حينما وردت أخبار انكسار السلطان المملوكي قانصوه الغوري أمام العثمانين بقيادة السلطان سليم الأول , أعلن عربان الشرقيه بزعامة أحمد بن بقر شيخ الشرقيه تمردهم وامتناعهم عن الخراج وأخذوا ينهبون السابله والضياع .
وفي عام 926هــ استدعى ناسب مصر مشائخ بني عطية والسوالم وبني عطا لمقابلة جان بردي على الدوله واعلانه الاستقلال ببلاد الشام ثم زحفه في عسكر كثيف قاصدا الديار المصريه وقد خلع ناسب مصر على مشايخ العربان الخلع السلطانيه وكلفهم بالمسير الى لقاء الزاحفين قبل دخولهم لأرض مصر فخرجوا مع جماعتهم واشتبكوا مع طرباي شيخ عرب نابلس الذي كان منحازا الى جان بردي والذي كان على رأس الزحف نحو مصر وكسروه
وفي عام 927هـــ زحف عربان بني عطيه وبني عطا على قطيه ( بشمالي سيناء ) ووصلو الصالحيه (في الشرقيه ) وعــين السلطان تجريدة ضدهم فاسترجعت دون طائل , وقد ظل العربان على حركتهم وتعرضو لأمير عين لنيابة طرابلس والشام , وخرج من مصر الى محل عمله هناك وكادوا يقتلونه ,
زفي عام 927هــ أيضا عاد عربان الشرقيه الى شق عصا الطاعه على السلطان ونهبوا الضياع وزحفت عليهم تجريده اشتبكت معهم وكان قائدهم وشيخهم بيبرص ( من عربان جذام ) ولم تفز منهم بطائل ثم كبسوها في الليل فانهزمت فاشتد اضطراب الحال في الشرقيه وتحالف سبع طوائف مع العربان على العصيان وقتئذ منهم بنو عطيه ( المعازه ) وبنو حرام (جذام ) وبنو عطا (مطير) وقد ازعجت هذه الحركه ملك الأمراء وبذل جهده في تهدئتها مع الأمير أحمد بيبرص حتى جعله يقنع والده بالتخلي عن المشيخه ثم خلع عليه عليه وولاه أياها .
ماقاله عبدالرحمن الجبرتي في تاريخه
في عام 1218هــ لما رجع محمد بيك الألفي كبير المماليك من بريطانيا الى مصر أخذ الوالي العثماني والقوات العثمانيه يطاردونه ودخل نجع عرب الحويطات مع طائفة من المماليك كانت معه والتجأت الى أمرأه من عرب الحويطات فأجارته وأعطته هجنا وسيرت معه شخصين من البدو وفي طريقه الى الخانكه خرج عليه عربان بلي بزعامة شيخهم سعد بن ابراهيم وأحاطوا به فما كان منه الا ان رمى ما معه من ذهب وجواهر وفراء فشغلوا بها فنجا منهم ثم التجأ الى عربان بني عطيه المعازه حيث لقي مأمنه لفتره من الوقت من سطوة الدوله
وفي عام 1221 هــ / 1807م صمم محمد باشا على الأنتقام من عربان بني عطيه المعازه الذين استمرو ينقلون التجاره بين الصعيد والقاهره بالرغم من محاولات محمد علي منع كل الأمدادات عن البكوات ( هم المماليك العادين له ) فتربص لتلك القافله عندما وصلت بالقرب من جبل المقطم ودهمهم وأخذو الجمال والمتاع وساق أولادهم ونسائهم الى القاهره ولم يفرج عنهم الا بعد أخذ العهود بعدم التعرض للقوافل ,
ما ذكرته بعض الوثائق العثمانيه عن قبيلة بني عطيه ( المعازه )
اضطرت السلطات المصريه لأستخدام القوه مع عربان المعازه بعد أن نهبو بريد الأنجليز وقتلوا حاملها ,
اختص عربان المعازه بحراسة معدن الكبريت والجهات الممتده حتى السويس عام 1865م / 1282 هــ
اشترك عربان المعازه في خفارة الطريق القصير الممتد على البحر الأحمر الى الصعيد وعوملوا معاملة الجند طوال أدائهم تلك الحراسه وذلك عام 1828م / 1244 هــ
كان هناك فريق من عربان المعازه يتعانون مع السلطه بينما سبب الفريق الآخر قلقا للسلطات نظرا لتعرضهم للعربان والجماله الذين ينقلون الذخيره من قنا الى القصير وتم انتداب أحد مشائخ المعازه للأقامه في شونة قنا لتمييز الأشقياء من المستقيمين من عرب المعازه كما تم تحذيرهم بأستخدام القوه العسكريه في حالة استمرار مثل هذه الأعتدائات
تحياتى محمد المعازى
مواضيع مماثلة
» قصيده فى بنى عطيه المعازه
» قصيده فى قبيله المعازه بنى عطيه
» قصيده عطوى فى بنى عطيه المعازه
» قصيده التميمى فى بنى عطيه المعازه
» قصيده العمرانى فى شيوخ بنى عطيه المعازه
» قصيده فى قبيله المعازه بنى عطيه
» قصيده عطوى فى بنى عطيه المعازه
» قصيده التميمى فى بنى عطيه المعازه
» قصيده العمرانى فى شيوخ بنى عطيه المعازه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 25, 2012 11:09 pm من طرف الباحث المعازي
» قصيده البلوى فى مدح بنى عطيه
الأحد نوفمبر 25, 2012 10:52 pm من طرف الباحث المعازي
» قبيله بنى عطيه نسبها ومشايخها وفرسانها
الخميس أغسطس 09, 2012 4:42 pm من طرف Admin
» قصيده العمرانى فى شيوخ بنى عطيه المعازه
الخميس أغسطس 09, 2012 4:35 pm من طرف Admin
» قصيده فى بنى عطيه
الخميس أغسطس 09, 2012 4:34 pm من طرف Admin
» قصيده عطوى يا ديرتى
الخميس أغسطس 09, 2012 4:32 pm من طرف Admin
» قصيده عطوى فى بنى عطيه المعازه
الخميس أغسطس 09, 2012 4:29 pm من طرف Admin
» قصيده التميمى فى بنى عطيه المعازه
الخميس أغسطس 09, 2012 4:27 pm من طرف Admin
» قصيده فى عشائر بنى عطيه
الخميس أغسطس 09, 2012 4:25 pm من طرف Admin